أعلن نواب قضاء زحلة: ميشال ضاهر، جورج عقيص، سليم عون، أنور جمعة، قيصر المعلوف، عاصم عراجي، خلال لقاء جمعهم بمجلس أساقفة زحلة: راعي أبرشية زحلة المارونية المطران جوزيف معوض، وراعي أبرشية زحلة للسريان الأرثوذكس المطران بولس سفر، في مطرانية سيدة النجاة في زحلة، تلبية لدعوة من رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، وبمشاركة محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة وآخرين، "دعمهم المطلق لموقف رئيس الجمهورية ميشال عون وسائر الجهات السياسية في محاربة الفساد في مرافق الدولة كافّة، ومواقفه في معالجة أزمة النازحين السوريين الّتي يعاني منها البقاعيون أكثر من غيرهم، لاسيما من الناحيتين الاقتصادية والأمنية".
وناشد المجتمعون في بيان، كلّ الأفرقاء على الساحة السياسية اللبنانية، "تسهيل مهمة رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، ليتمكّن من تشكيل حكومة وطنية جامعة قادرة على مواجهة الإستحقاقات الّتي تنتظرها البلاد".
وفي موضوع قروض الإسكان، ناشدوا كلّ المعنيين بهذا الملف إلى "العمل على وضع سياسة إسكانية عامّة تُراعي مالية الدولة من جهة ومصالح الفئات الشعبية من جهة أخرى".
أمّا على صعيد قضاء زحلة، فاتّفق المجتمعون على "التلاقي لخدمة أبناء المنطقة وعلى عقد لقاءات دورية مع بلديات القضاء للاطلاع على حاجاتها والسعي لتلبيتها"، مطالبين بـ"تحقيق إنماء إقتصادي في منطقة البقاع بشكل عام وقضاء زحلة بشكل خاص، في مواجهة الأزمة الاقتصادية الّتي تمرّ بها البلاد، ودعم القطاعات الإنتاجية وزيادة فرص العمل للشباب".
وبالنسبة إلى موضوع الصرح الجامعي الموحدّ في زحلة، أعربوا عن أملهم في أن "يبصر النور قريبًا بعد إزالة كلّ العوائق الّتي تؤخّر البدء به"، وتعهّد النواب بمتابعة هذا الموضوع مع المراجع المختصة".
كما نوّه المجتمعون بـ"عمل أجهزة الدولة كافّة وبخاصّة الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن"، وطلبوا "التشدّد أكثر في مكافحة الأعمال المخلّة بالأمن والمخالفة للقوانين"، متّفقين على أن "تكون اجتماعاتهم دورية، على أن يتمّ التحضير لاجتماع موسّع يشمل كلّ نواب البقاع، وذلك للبحث في المواضيع التالية: تلوث حوض الليطاني، طريق ضهر البيدر والبناء الجامعي الموحّد".